المشاركات

سوء الظن بالله تعالى

حرم الله تعالى إساءة الظن به لما له من الثمرات السيئة: 1-مافيه سوء أدب مع الله تعالى 2-مافيه الانتقاص لله تعالى 3-أنه يدل على جهل بالله تعالى وأسمائه وصفاته  وقدرته 4-أنه يدعو إلى التشاؤم 5-أنه سبب لبغض الله تعالى للعبد 6-أنه يثبط العبد عن الطاعات لما يصيبه به من الإحباط 7-أنه سبب لجحد نعمة الله والسخط من قضائه وقدره 8-أنه سبب لبعد العبد عن ربه وقلة ذكره ودعائه الأسباب المؤدية إلى سوء الظن بالله تعالى تتلخص فيما يلي: 1-الجهل بالله تعالى وأسمائه وصفاته 2-ضعف الإيمان بترك الطاعات وفعل المحرمات 3-البعد عن  ذكر الله 4-اتباع خطوات الشيطان ووساوسه وتخويفه 5-ضعف الصبر والاستعجال وقلة اليقين

حسن الظن بالله تعالى

صورة
أوجب الله تعالى حسن الظن به لما له من ثمرات الحسنة فمن ذلك: 1-مافيه من كمال حسن الأدب مع الله تعالى 2-مافيه من تعظيم لله تعالى 3-أنه يدل معرفة بالله تعالى وأسمائه وصفاته وقدرته 4-أنه يدعو إلى التفاؤل 5-أنه سبب لمحبة الله تعالى للعبد 6-أنه يعين العبد على الاستمرار في عبادته لما يرجوه من ربه جل وعلا 7-أنه سبب لشكر الله والرضا بقضائه وقدره 8-أنه سبب لتعلق العبد بربه ودوام ذكره ودعائه بأسمائه الحسنى الأسباب المعينة على حسن الظن بالله تعالى تتلخص فيما يلي: 1-معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته 2-قوة الإيمان بفعل الطاعات وترك المحرمات 3-الإكثار من ذكر الله 4-تجنب خطوات الشيطان والحذر من وساوسه 5-قوة الصبر وثبات اليقين أحوال يتأكد فيها حسن الظن بالله تعالى: 1-عند المرض المخوف أو الاحتضار 2-عند تكالب الأعداء

أحكام اليمين

صورة
1-من كرر اليمين على فعل واحد ثم حنث فيه فلا يجب عليه إلا كفارة واحد كما لو قال: والله لا أذهب معك ومن الغد قال: والله لا أذهب معك ثم ذهب معه فليس عليه إلا كفارة واحدة 2-من حلف على شخص أن يفعل شيئًا ولم يكن في ذلك إثم فيستحب للمحلوف عليه إبرار قسم أخيه كمن حلف عليه صاحبه أن يقبل أعطيته فيستحب إبرار قسمه 3-من حلف على شخص أن يفعل شيئًا ولم يفعل وجب على الحالف أن يكفر عن يمينه كمن حلف على صاحبه أن يقبل أعطيته فلم يقبلها لزم الحالف كفارة اليمين

العورة

تعريف العورة: هي ما يجب ستره من جسم الرجل أو المرأة عورة الرجل: عورة الرجل من السرة إلى الركبة والدليل على ذلك حديث علي رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً كاشفاً عن فخذه فقال له (غط فخذك فإنها من العورة) فلا تدخل السرة أو الركبة في العورة بل العورة ما بينهما ولا يعني ذلك أن يتساهل المسلم في كشف  بدنه أمام الناس بغير حاجة عورة المرأة أمام الرجال الأجانب: المرأة كلها عورة بالنسبة للرجال الأجانب عورة المرأة أمام المحارم والنساء: وعورتها بالنسبة لهم: جميع جسمها ما عدا ما يظهر منها غالباً كالوجه والرأس والرقبة والكفين والقدمين

صفة الغسل

للغسل صفتان صحيحتان ولكن إحداهما أفضل من الأخرى وهما: 1-الغسل الكامل: وهو الغسل الموافق للسنة وهو أفضل الصفتين وكيفيته على الترتيب الآتي: 1-يسمي 2-يغسل كفيه ثلاثاً 3-يغسل فرجه بيده اليسرى ثم يغسل يده 4-ثم يتوضأ وضوءً كاملاً 5-ثم يحثو الماء على رأسه ثلاث مرات يخلل أصول شعر الرأس في كل مرة 6-ثم يعم جميع بدنه بالغسل مبتدئاً بالجانب الأيمن ثم الأيسر 2-الغسل المجزئ: وكيفيته أن يعم جميع بدنه بالماء مع المضمضة والاستنشاق

ما يستحب من اللباس والزينة

1-التزين لأداء الصلاة: المؤمن في صلاته يقف بين يدي ربه ويقبل بوجهه عليه فلابد أن يستعد لمثل هذا الموقف العظيم 2-التجمل لحضور المجالس: كمجالس الذكر وحلق العلم ومجامع الناس وأفراحهم كيوم العيد ويكون التجمل باللباس الحسن ونظافة البدن وطيب الرائحة وقد جاء في حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله جميل يحب الجمال) 3-العناية بسنن الفطرة: ومنها: الختان ونتف الإبط وحلق العانة وتقليم الأظافر وقص الشارب فهذه الخمس من الزينة التي وردت في خصال الفطرة ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الفطرة خمس: الختان والاستحداد وتقليم الأظفار ونتف الإبط وقص الشارب) 4-العناية بنظافة الشعر وترجليه: يستحب للمسلم العناية بنظافة شعره فلا يتركه حتى تجتمع فيه الأوساخ ولا يكثر من تسريحه بحيث يشغله ذلك ويكون همه ومقصودة  بل عليه التوسط وليحذر في ذلك من التشبه بالنساء أو من تقليد المنحرفين فمن تشبه بقوم فهو منهم كما عليه أن يذر من اتباع الموضات 5-التطيب: يستحب للمسلم التطيب في الأماكن العامة ومجامع الناس كالصلوات الخمس والجم...

ما يحرم من اللباس والزينة

1-لبس الذكور للحرير والذهب: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريرًا فجعله في يمينه وأخذ ذهبًا فجعله في شماله ثم قال: (إن هذين حرام على ذكور أمتي) وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: رأى رسول صلى الله عليه وسلم خاتًما من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه وقال (يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده) ويستثنى للرجال من الذهب والحرير ما كان للضرورة ومن أمثلة ذلك: أ-استعمال الذهب في تركيبات الأسنان إذا لم ينفع سواها وأما إذا قام غيرها مقامها فلا يجوز ب-لبس الحرير لمن يشكو حساسية الجلد لما في الحرير من الليونة 2-اللباس الذي يصف العورة أو يكشفها: يحرم من اللباس ما يصف العورة لرقته كمن يلبس ثوباً شفافاً يبدو منه لون البشرة ويتأكد التحريم في حق النساء عند الرجال عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها من مسيرة كذا وكذا) 3-إسبال الثياب: مما يحرم على الرجال إسبال الثيا...