المشاركات

عرض المشاركات من 2017

سوء الظن بالله تعالى

حرم الله تعالى إساءة الظن به لما له من الثمرات السيئة: 1-مافيه سوء أدب مع الله تعالى 2-مافيه الانتقاص لله تعالى 3-أنه يدل على جهل بالله تعالى وأسمائه وصفاته  وقدرته 4-أنه يدعو إلى التشاؤم 5-أنه سبب لبغض الله تعالى للعبد 6-أنه يثبط العبد عن الطاعات لما يصيبه به من الإحباط 7-أنه سبب لجحد نعمة الله والسخط من قضائه وقدره 8-أنه سبب لبعد العبد عن ربه وقلة ذكره ودعائه الأسباب المؤدية إلى سوء الظن بالله تعالى تتلخص فيما يلي: 1-الجهل بالله تعالى وأسمائه وصفاته 2-ضعف الإيمان بترك الطاعات وفعل المحرمات 3-البعد عن  ذكر الله 4-اتباع خطوات الشيطان ووساوسه وتخويفه 5-ضعف الصبر والاستعجال وقلة اليقين

حسن الظن بالله تعالى

صورة
أوجب الله تعالى حسن الظن به لما له من ثمرات الحسنة فمن ذلك: 1-مافيه من كمال حسن الأدب مع الله تعالى 2-مافيه من تعظيم لله تعالى 3-أنه يدل معرفة بالله تعالى وأسمائه وصفاته وقدرته 4-أنه يدعو إلى التفاؤل 5-أنه سبب لمحبة الله تعالى للعبد 6-أنه يعين العبد على الاستمرار في عبادته لما يرجوه من ربه جل وعلا 7-أنه سبب لشكر الله والرضا بقضائه وقدره 8-أنه سبب لتعلق العبد بربه ودوام ذكره ودعائه بأسمائه الحسنى الأسباب المعينة على حسن الظن بالله تعالى تتلخص فيما يلي: 1-معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته 2-قوة الإيمان بفعل الطاعات وترك المحرمات 3-الإكثار من ذكر الله 4-تجنب خطوات الشيطان والحذر من وساوسه 5-قوة الصبر وثبات اليقين أحوال يتأكد فيها حسن الظن بالله تعالى: 1-عند المرض المخوف أو الاحتضار 2-عند تكالب الأعداء

أحكام اليمين

صورة
1-من كرر اليمين على فعل واحد ثم حنث فيه فلا يجب عليه إلا كفارة واحد كما لو قال: والله لا أذهب معك ومن الغد قال: والله لا أذهب معك ثم ذهب معه فليس عليه إلا كفارة واحدة 2-من حلف على شخص أن يفعل شيئًا ولم يكن في ذلك إثم فيستحب للمحلوف عليه إبرار قسم أخيه كمن حلف عليه صاحبه أن يقبل أعطيته فيستحب إبرار قسمه 3-من حلف على شخص أن يفعل شيئًا ولم يفعل وجب على الحالف أن يكفر عن يمينه كمن حلف على صاحبه أن يقبل أعطيته فلم يقبلها لزم الحالف كفارة اليمين

العورة

تعريف العورة: هي ما يجب ستره من جسم الرجل أو المرأة عورة الرجل: عورة الرجل من السرة إلى الركبة والدليل على ذلك حديث علي رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً كاشفاً عن فخذه فقال له (غط فخذك فإنها من العورة) فلا تدخل السرة أو الركبة في العورة بل العورة ما بينهما ولا يعني ذلك أن يتساهل المسلم في كشف  بدنه أمام الناس بغير حاجة عورة المرأة أمام الرجال الأجانب: المرأة كلها عورة بالنسبة للرجال الأجانب عورة المرأة أمام المحارم والنساء: وعورتها بالنسبة لهم: جميع جسمها ما عدا ما يظهر منها غالباً كالوجه والرأس والرقبة والكفين والقدمين

صفة الغسل

للغسل صفتان صحيحتان ولكن إحداهما أفضل من الأخرى وهما: 1-الغسل الكامل: وهو الغسل الموافق للسنة وهو أفضل الصفتين وكيفيته على الترتيب الآتي: 1-يسمي 2-يغسل كفيه ثلاثاً 3-يغسل فرجه بيده اليسرى ثم يغسل يده 4-ثم يتوضأ وضوءً كاملاً 5-ثم يحثو الماء على رأسه ثلاث مرات يخلل أصول شعر الرأس في كل مرة 6-ثم يعم جميع بدنه بالغسل مبتدئاً بالجانب الأيمن ثم الأيسر 2-الغسل المجزئ: وكيفيته أن يعم جميع بدنه بالماء مع المضمضة والاستنشاق

ما يستحب من اللباس والزينة

1-التزين لأداء الصلاة: المؤمن في صلاته يقف بين يدي ربه ويقبل بوجهه عليه فلابد أن يستعد لمثل هذا الموقف العظيم 2-التجمل لحضور المجالس: كمجالس الذكر وحلق العلم ومجامع الناس وأفراحهم كيوم العيد ويكون التجمل باللباس الحسن ونظافة البدن وطيب الرائحة وقد جاء في حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله جميل يحب الجمال) 3-العناية بسنن الفطرة: ومنها: الختان ونتف الإبط وحلق العانة وتقليم الأظافر وقص الشارب فهذه الخمس من الزينة التي وردت في خصال الفطرة ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الفطرة خمس: الختان والاستحداد وتقليم الأظفار ونتف الإبط وقص الشارب) 4-العناية بنظافة الشعر وترجليه: يستحب للمسلم العناية بنظافة شعره فلا يتركه حتى تجتمع فيه الأوساخ ولا يكثر من تسريحه بحيث يشغله ذلك ويكون همه ومقصودة  بل عليه التوسط وليحذر في ذلك من التشبه بالنساء أو من تقليد المنحرفين فمن تشبه بقوم فهو منهم كما عليه أن يذر من اتباع الموضات 5-التطيب: يستحب للمسلم التطيب في الأماكن العامة ومجامع الناس كالصلوات الخمس والجم...

ما يحرم من اللباس والزينة

1-لبس الذكور للحرير والذهب: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريرًا فجعله في يمينه وأخذ ذهبًا فجعله في شماله ثم قال: (إن هذين حرام على ذكور أمتي) وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: رأى رسول صلى الله عليه وسلم خاتًما من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه وقال (يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده) ويستثنى للرجال من الذهب والحرير ما كان للضرورة ومن أمثلة ذلك: أ-استعمال الذهب في تركيبات الأسنان إذا لم ينفع سواها وأما إذا قام غيرها مقامها فلا يجوز ب-لبس الحرير لمن يشكو حساسية الجلد لما في الحرير من الليونة 2-اللباس الذي يصف العورة أو يكشفها: يحرم من اللباس ما يصف العورة لرقته كمن يلبس ثوباً شفافاً يبدو منه لون البشرة ويتأكد التحريم في حق النساء عند الرجال عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها من مسيرة كذا وكذا) 3-إسبال الثياب: مما يحرم على الرجال إسبال الثيا...

الترهيب من الكبر

صورة
1-الملك والعظمة والجبروت والكمال لله وحده لا شريك له فلا يجوز لأحد من خلق الله أن يتكبر على عباد الله ويتعالى عليهم وهو مثلهم عبد ضعيف 2-الكبر من كبائر الذنوب التي يستوجب صاحبها النار ما لم يتب منها أو يتداركه الله برحمته فيعفو عنه وإذا تضمن الكبر عدم قبول الإسلام وعدم الانقياد لله بالطاعة فهذا كفر الاستكبار الذي لا يدخل صاحبه الجنة 3-التكبر والتعالي له عدة صور منها: 4-التكبر في السلوك والأفعال: 1-مثل الذي يأكل ويشرب بشماله تكبرا 2-مثل الذي ينظر من طرف عينه للآخرين محتقرا لهم 3-مثل من يمشي بزهو وتعالٍ 4-التعالي على الخدم 5-التكبر في اللباس والزينة: 1-من يسبل ثوبه تكبرًا وتفاخرًا  2-من يجمل سيارته تكبرًا 3-يحسن بيته بقصد الإعجاب بنفسه والتعالي على غيره 4-شراء ما لا حاجة به 5-لبس الثوب الطويل 6-لبس لباس الشهرة 6-التكبر في الحديث: 1-من يظهر بعض أعماله متفاخرًا بها 2-من يظهر أنه أكثر علمًا وفهمًا من الآخرين 3-التفاخر في النسب 7-من أمثلة التكبر كذلك: 1-الإصرار على الخطأ 2-عدم قبول النصيحة 3-احتقار الناس لأجل مهنهم أو مستواهم المعيشي أو انتمائهم لبلاد أو قبيلة معينة ونحو ذلك 8-لي...

خصال الفطره

1-اعتنى الإسلام بنظافة الجسد وتطهيره من كل دنس حتى يكون الجسم نظيفا حسن الصورة ومن ذلك ما شر من خصال الفطرة الخمس الواردة في  الحديث 2-الختان واجب شرع لوقاية الجسم من النجاسات والأمراض ولأجل إتمام الطهارة 3-الاستحداد ونتف الآباط شرعا للوقاية مما يسببه ذلك الشعر من الروائح الناتجة عن التعرق 4-تقليم الأظفار وقص الشارب شرعا لتحسين الهيئة ومخالفة الكفار 5-يتعلق بهذه الخصال مصالح دينية ودنيوية أخرى منها: 1-امتثال أمر الشارع 2-الإحسان إلى المخالط والمجاس بكف ما يتأذى به من رائحة كريهة 3-المحافظة على المروءة 4-أنها من أسباب التألف لأن الإنسان إذا بدا في الهيئة الجميلة كان أدعى لانبساط النفس إليه فيقبل قوله ويحمد رأيه 6-ينبغي لك أن تتعاهد نفسك بالقيام بهذه الخصال فكلما نما لشعر وطالت الأظفار فبادر بإزالتها لتحافظ على نظافتك وحسن مظهرك 7-ترك حلق العانة وعدم تقليم الأظفار أكثر من أربعين يوما خلاف للسنة لحديث أنس رضي الله عنه قال: ((وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة))

حفظ اليمين

أمر الله بحفظ اليمين وذلك لعظم شأن اليمين ويدخل في حفظها أمور عديدة ي: 1-الحلف بأسماء الله لحسنى وصفاته وتجنب الإكثار منها 2-الإقلال من الأيمان وتجنب الإكثار منها 3-الصدق في اليمين وتجنب الحلف بالله تعالى كذبا 4- البر باليمين وتجنب الحنث فيها إلا إذا كان الحنث خيرا من الاستمرار فيها 5- ترك الحلف على الاخرين في صغائر الأمور أو إحراجهم بالحلف عليهم في أمور لا مصلحة فيها 6- اجتناب ما في حكم اليمين من تحريم الحلال أو الحلف بالطلاق

مبادئ الجهاد

للجهاد في الإسلام مبادئ منها: لأول: أن يكون القتال في سبيل لله فلا يجوز أن يكون من هف الجهاد غير هذا الهدف النبيل ومن الجهاد في سبيل الله: أ-القتال دفاعا عن الدين أو النفس أو الأهل لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(( من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد )). ب-القتال دفاعا عن الوطن الثاني: أن الجهاد في سبيل الله تعلى هو الحرب الوحيدة التي تحكمها قواعد أخلاقية تضمن سمو الهدف الدافع لها وعدالة السلوك في أثنائها فالمسلم في جهاده لا يتخلى عن قواعد الأخلاق والسلوك الإسلامي بسبب الحرب ومن ذلك: أ-المعاملة بالمثل وعدم الاعتداء فلا يجوز تشويه جثث القتلى والتمثيل بهم ب-أن يكون القتال ضد من يقاتل فلا يجوز قتل من لا يشاركون في لقتال  مثل: 1- النساء 2-الأطفال 3- ورجال الدين المنقطعين للعبادة في صوامعهم ت-أن يكون القتال بالوسيلة التي تهزم العدو المحارب دون أن تلحق الضرر بالأنفس المعصومة التي لم تشارك في الحرب والأموال المحترمة التي يحرم إتلافها مالم تدعو الضرر إلى ذلك لأنه لا يجوز الظلم ولاعتداء في القتال الثالث: الإسلام دين السلام دعا إلى العدل وح...

وجوب غض البصر

صورة
1-وجوب غض البصر وصرفه عن النظر إلى ما حرم الله 2-غض البصر علامة على طهارة النفس ونبل الخلق وحسن التعامل وأمانة فاعله بخلاف من يطلق بصره فإن ذلك علامة على الخيانة وخبث النفس وسوء الخلق 3-من ثمرات غض البصر: 1-البد عن المعاصي 2-تعظيم حرمات الله 3-المحافظة على أمانة البصر 4-أمتثال لأوامر الله 5-أقتداء للرسول 4-إطلاق البصر يؤدي إلى مفاسد كثيرة منها: 1-معصية الله 2-الأستهانة بحرمات الله 3-التفريط في أمانة الصبر 4-مخالفة أمر الرسول 5-عدم شكر لله على نعمة البصر 5-النظر إلى ما حرم الله إن كان من غير قصد فلا إثم فيه لكن يجب غض البصر مباشرة وعدم الاستمرار في النظر 6-يعظم الإثم بالنظر إذا كان عن طريق التجسس واختلاس النظر وأعظم منه التجسس على لجيران 7- الامر بغض البصر يشمل غضه عن النظر إلى المرأة التي  لست محرما لها عبر جهاز التلفاز أو الإنترنت أو الجوال أو الصحف أو غيرها 8-يستثنى من التحريم ما تدو إليه الحاجة كنظر الرجل للمرأة عند إرادة خطبتها ونظر الطبيب إلى المرأة عندما تدعو الحاجة لذلك

عفة الفرج

1-حرص الإسلام على طهارة المجتمع وعفته وحذر من كل ما يخدش العفة ويذهب الحياء ومن أعظم ذلك الوقوع في فاحشة الزنا أو عمل قوم لوط . 2-الزنا كبيرة من كبائر الذنوب حيث ورد الوعيد لفاعلها بعدة عقوبات منها : نفي لأيمان الكامل عنه وتوعده بالعذاب المضاعف وثبوت الحد عليه. 3-من أسباب الوقوع في الفاحشة : 1-ضعف الإيمان 2-إطلاق البصر 3-الصحبة السيئة 4-أتباع الشهوات 5-الأختلاط  6-التبرج 7-غياب توجيه الأهل 4-من أسباب الوقاية من الفاحشة: 1-تربية النفس على الإيمان بالله والخوف منه  2-استشعار مراقبته 3-الأكثار من العبادات خاصة الصيام 4-التشجيع على الزواج المبكر 5-تربية الفتيات على الستر والاحتشام 6-تقوية الوازع الديني 7-غض البصر 8-الصحبة الصالحة 9-تجنب الوقوع في الشهوات 5-من العفة التعفف عما في أيدي الناس من الأموال العامة أو الخاصة وعدم الاعتداء عليها بالسرقة أو الاختلاس أو الانتهاب أو الاحتيال 6-السرقة من كبائر الذنوب حيث ولرد الوعيد لمرتكبها بعدة عقوبات منها: 1-قطع اليد 2-قطع اليد الثانية 3- قطع القدم 7-من العفة الابتعاد عن شرب الخمر فهي تفسد العقل وتذهبه وتسبب العداوة والبغضاء 8-الم...

حجاب المرأة المسلمة

صورة
شرع الله الحجاب للمرأة المسلمة حفظا لها وصيانة لعرضها وإبقاء لحيائها وفيه تميز لها ن غيرها من النساء غير المسلمات فهي بحجابها كالدرة المصونة المحفوظة من كل ما يفسدها. والأدلة على وجوبه كثيرة منها: 1-قوله تعالى:( وليضربن بخمرهن على جيوبهن) 2-وعن عائشة رضي الله عنها قالت : يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) شققن مروطهن فاختمرن بها. ويجب على المرأة أن تراعي في حجابها الآتي: 1-أن يكون ساترا لجميع البدن . 2-ألا يكو الحجاب زينة في نفسها فلا يجوز لبس العباءة الملونة بألوان جذابة . 3-أن  يكون الحجب صفيقا متينا فلا يجوز لبس الشفاف . 4-أن يكون واسعا فضفاضا فلا يجوز لبس الضيق الذي يبين حجم أعضاء الجسم. 5-ألا يكون مشابها للباس الرجال أو اللباس الخاص بالنساء غير لمسلمات . 6-ألا تكون لثياب معطرة.

أحب الاسماء الى الله

صورة
أحب الأسماء الى الله عبدالله وعبدالرحمن والدليل على ذلك حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( إن أحب أسمائكم إلى الله: عبدالله وعبدالرحمن)) وسبب كونها أحب الأسماء إلى الله تعالى: 1-نسبتها لأجل أسمائه تعالى. 2-كونها معبدة لله تعالى ففيها تذلل وخضوع لله دل في علاه. 3-ما تشعر بها من عبوديته لله تعالى وبعده عن خصال الكبر والخروج عن الطاعة كلما اعتبر بمعنى اسمه. 4-قال ابن القيم رحمه الله: كان أحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن بحيث إذا وعى الطفل وعقل علم أنه عبدالله وأن الله هو سيده ومولاه.